شعار المؤسسة
أتُخِذَ شعار المؤسسة بكونها منظمة مجتمع مدني وهي واحدة من المؤسسات المرتبطة بالعتبة الحسينية المقدسة من وحي الأحاديث النبوية الشريفة التي رواها جملة من الصحابة وبطرق عدّة وأخرجها حفاظ المسلمين في كثير من مصنفاتهم وهي على النحو الآتي:
أتُخِذَ شعار المؤسسة بكونها منظمة مجتمع مدني وهي واحدة من المؤسسات المرتبطة بالعتبة الحسينية المقدسة من وحي الأحاديث النبوية الشريفة التي رواها جملة من الصحابة وبطرق عدّة وأخرجها حفاظ المسلمين في كثير من مصنفاتهم وهي على النحو الآتي:
السيرة الذاتية
إن الواقع الحياتي اليوم في مختلف المجالات يشهد تراجعاً في المستوى المعرفي والقيمي الذي جاءت به الديانات والرسالات الإلهية؛ مما أدى إلى حدوث مشكلات اجتماعية وسلوكية وانتهاكات في مختلف مجالات الحياة وظهور التطرف والإرهاب والشذوذ الفكري والاختلال في المعطيات الذهنية التي كوّنت ثقافات هجينة عن الطبيعة الإنسانية. على هذا وغيره من الأسباب التي تبحث عن حلول ناجعة تأخذ بيد صاحبها للوصول الى الحياة الكريمة كان كتاب نهج البلاغة هو البداية للدخول الى هذا العالم الواسع والبحر الفياض بالعلوم والمعارف القرآنية والنبوية ، وكيف لا والإمام علي (عليه السلام) باب مدينة علم النبوة والرسالة؛ فكان ذلك هو الدافع من وراء تأسيس المؤسسة التي حظيت بعناية خاصة من المرجعية الدينية العليا والأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وقد جاء ذلك واضحاً وجلياً من خلال الهامش الكريم لسماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) حيث جاء في الفقرة الأخيرة من قرار التأسيس ما
أسباب التأسيس ودوافعه
إن الواقع الحياتي اليوم في مختلف المجالات يشهد تراجعاً في المستوى المعرفي والقيمي الذي جاءت به الديانات والرسالات الإلهية؛ مما أدى إلى حدوث مشكلات اجتماعية وسلوكية وانتهاكات في مختلف مجالات الحياة وظهور التطرف والإرهاب والشذوذ الفكري والاختلال في المعطيات الذهنية التي كوّنت ثقافات هجينة عن الطبيعة الإنسانية. على هذا وغيره من الأسباب التي تبحث عن حلول ناجعة تأخذ بيد صاحبها للوصول الى الحياة الكريمة كان كتاب نهج البلاغة هو البداية للدخول الى هذا العالم الواسع والبحر الفياض بالعلوم والمعارف القرآنية والنبوية ، وكيف لا والإمام علي (عليه السلام) باب مدينة علم النبوة والرسالة؛ فكان ذلك هو الدافع من وراء تأسيس المؤسسة التي حظيت بعناية خاصة من المرجعية الدينية العليا والأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وقد جاء ذلك واضحاً وجلياً من خلال الهامش الكريم لسماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) حيث جاء في الفقرة الأخيرة من قرار التأسيس ما
شعار المؤسسة
لقد وضعت المؤسسة على عاتقها جملة من الأهداف فكان من بينها
تهدف المؤسسة إلى دراسة كتاب نهج البلاغة دراسة علمية رصينة تستهدف جميع التخصصات، وذلك عن طريق تأليف الكتب والدراسات والبحوث الخاصة بكتاب نهج البلاغة وفكر الإمام علي (عليه السلام) ونشرها بين جميع أطياف المجتمع.
استقطاب كل الطاقات العلمية من فضلاء الحوزة والأساتذة الأكاديميين، وتوظيف قدراتهم العلمية في استجلاء مكنونات علوم كتاب نهج البلاغية في مختلف المجالات العلمية.
فتح قنوات التواصل المعرفي بين المؤسسة بوصفها مشروعًا تابعًا للعتبة الحسينية المقدسة مع الحوزات العلمية والمؤسسات الأكاديمية لتوطيد ثقافة كتاب نهج البلاغة وبث علومه في المجتمع على اختلاف طبقاته.
تسعى المؤسسة إلى رصد المشاكل والآفات التي تعصف بالمجتمع ومعالجتها بحلول علمية عملية واقعية من كتاب نهج البلاغة وفكر الإمام علي (عليه السلام).
توظيف علوم كتاب نهج البلاغة وفكر الإمام علي (عليه السلام) في رصد ومواجهة ما تشيعه التيارات المعادية للدين الاسلامي من شبهات وتشكيك في مبادئه وافكاره.
إحياء التراث العلمي الذي تناول فكر الإمام علي ( عليه السلام)| وكتاب نهج البلاغة، وذلك عن طريق تحقيق المخطوطات ونشرها في المكتبات الاسلامية لتكون في متناول القراء.
مواصلة رفد المكتبة الاسلامية بالدراسات الحديثة التي تستقي مادتها من علوم كتاب نهج البلاغة وفكر الإمام علي (عليه السلام).
إقامة المؤتمرات العلمية والندوات البحثية من أجل اشاعة ثقافة كتاب نهج البلاغة وفكر الإمام علي (عليه السلام) بين أوساط المثقفين وفتح آفاق بحثية جديدة تتناسب مع روح العصر ومتطلباته.